ماذا عن الفشل إذاً؟
من ربّانا لنقدّس النجاح؟
ماذا عن الفشل إن كنا نحاول، وهو واحد احتمالين؟
ماذا عن المحاولة من جديد؟
ماذا عن الرفض المبالغ للموت؟
ماذا إن ماتت الأشياء، المشاريع، لمبات الغرفة، شتلة الريحان، الصداقات، الشراكات، العلاقات؟
استمعت لبودكاست عن الحياة، عن الوجود، عن الكينونة (on being)
وكان يتحدّث عن الفقد الغامض، عن الحداد
عن العالم الجديد الذي نعيش فيه،
عن رفضه للموت، للفقد، للمعاناة
عن محاولاتنا البائسة للتخلص من الشرط الإنساني في عيش المأساة، الأوجاع
عن رفضنا الانحناء مع العاصفة
حتى أنه عاصفة بعد عاصفة
تنقسم ظهورنا عزّة وغباء
فشلنا ربما، فماذا بعد؟
فقدنا أعزاء وأقرباء
فقدنا بيوتاً
ومشاريع، أسميناها “مشاريع عمرٍ”
لكن العمر لم ينته
فلماذا لا نودع ذلك الذي انتهى كما يستحق؟
نودعه
وننتحب قدر الممكن
نلبس الأسود إلى حين نشاء
ونصوم عن الأكل أو الجنس
إن كان الوجع قاسياً
لماذا لا نكتئب قليلاً في غرفنا المعتمة؟
ونعيش بعض الدراما؟
نقرمش الشيبسي بالشطة واللمون
ونشاهد مسلسلات مخزية كحالتنا؟
ما الذي سيفوتنا ونحن جالسون هنا؟
ما الذي نخاف تضييعه وقت الحزن؟
ماذا والأرض تدور كل عام دورةً
والقمر يدور كل شهر دورةً
ونحن ندور كذلك
نعيش عمراً واحداً
لن نخسر منه شيئاً
أيّاً كانت الأحداث
والانكسارات
لأن اللحظات الناجحة
والفاشلة
سواء
مليئة جداً
بالحياة
من ربّانا لنقدّس النجاح؟
ماذا عن الفشل إن كنا نحاول، وهو واحد احتمالين؟
ماذا عن المحاولة من جديد؟
ماذا عن الرفض المبالغ للموت؟
ماذا إن ماتت الأشياء، المشاريع، لمبات الغرفة، شتلة الريحان، الصداقات، الشراكات، العلاقات؟
استمعت لبودكاست عن الحياة، عن الوجود، عن الكينونة (on being)
وكان يتحدّث عن الفقد الغامض، عن الحداد
عن العالم الجديد الذي نعيش فيه،
عن رفضه للموت، للفقد، للمعاناة
عن محاولاتنا البائسة للتخلص من الشرط الإنساني في عيش المأساة، الأوجاع
عن رفضنا الانحناء مع العاصفة
حتى أنه عاصفة بعد عاصفة
تنقسم ظهورنا عزّة وغباء
فشلنا ربما، فماذا بعد؟
فقدنا أعزاء وأقرباء
فقدنا بيوتاً
ومشاريع، أسميناها “مشاريع عمرٍ”
لكن العمر لم ينته
فلماذا لا نودع ذلك الذي انتهى كما يستحق؟
نودعه
وننتحب قدر الممكن
نلبس الأسود إلى حين نشاء
ونصوم عن الأكل أو الجنس
إن كان الوجع قاسياً
لماذا لا نكتئب قليلاً في غرفنا المعتمة؟
ونعيش بعض الدراما؟
نقرمش الشيبسي بالشطة واللمون
ونشاهد مسلسلات مخزية كحالتنا؟
ما الذي سيفوتنا ونحن جالسون هنا؟
ما الذي نخاف تضييعه وقت الحزن؟
ماذا والأرض تدور كل عام دورةً
والقمر يدور كل شهر دورةً
ونحن ندور كذلك
نعيش عمراً واحداً
لن نخسر منه شيئاً
أيّاً كانت الأحداث
والانكسارات
لأن اللحظات الناجحة
والفاشلة
سواء
مليئة جداً
بالحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق