هذه ليست فكرتي عن الكتابة، إنها محاولة فقط في ليلة تكاد أن تنتهي كما تنتهي كل الليالي مؤخراً؛ بأن يقع القلم من بين أصابعي وأقع أنا في نوم جديد ومتعب.
لا أحب النوم وكطفل صغير أغضب كلما حانت ساعته أو بالأحرى كلما باغتني وفرض نفسه علي. أريد أن أكتب أو أقرأ أو أشاهد فيلماً أو حتى أفكر يا أخي! أن أفكر باليوم الذي مضى كغيره دون أن أتمكن من الكتابة ولا التفكير ولا البقاء مستيقظة قليلًا بعد.
أحمل دفتراً وأقلاماً كثيرة كل يوم وفي أي مكان لكن شللًا ما يصيب ساعدي فلا أتجرأ على سحب الدفتر من حقيبتي وإمساك القلم كلما باغتتني فكرة أنتظرها منذ وقت لأكتب.
هل أنا مصابة بداء التأجيل؟ هل أكره الكتابة وأدعي حبها؟ أم أنا مصابة بانعدام الرغبة في المشي نحو الأمام؟
جربت الكتابة في الصباح إلا أن الكلمة لا تأتي إلا وأنا أنتظر في الشارع لآخذ تاكسي، وأنا أنزل السلالم من بيتي، وأنا داخل اجتماع عمل طويل ومهم، وبالطبع وأنا أودع النهار رغماً عني بفعل النعاس السحري.
عيناي تغلقان علي النافذة والهواء، تشدانني إلى حيث لا أريد، إلى الموت المتعب المؤقت
لا أحب النوم وكطفل صغير أغضب كلما حانت ساعته أو بالأحرى كلما باغتني وفرض نفسه علي. أريد أن أكتب أو أقرأ أو أشاهد فيلماً أو حتى أفكر يا أخي! أن أفكر باليوم الذي مضى كغيره دون أن أتمكن من الكتابة ولا التفكير ولا البقاء مستيقظة قليلًا بعد.
أحمل دفتراً وأقلاماً كثيرة كل يوم وفي أي مكان لكن شللًا ما يصيب ساعدي فلا أتجرأ على سحب الدفتر من حقيبتي وإمساك القلم كلما باغتتني فكرة أنتظرها منذ وقت لأكتب.
هل أنا مصابة بداء التأجيل؟ هل أكره الكتابة وأدعي حبها؟ أم أنا مصابة بانعدام الرغبة في المشي نحو الأمام؟
جربت الكتابة في الصباح إلا أن الكلمة لا تأتي إلا وأنا أنتظر في الشارع لآخذ تاكسي، وأنا أنزل السلالم من بيتي، وأنا داخل اجتماع عمل طويل ومهم، وبالطبع وأنا أودع النهار رغماً عني بفعل النعاس السحري.
عيناي تغلقان علي النافذة والهواء، تشدانني إلى حيث لا أريد، إلى الموت المتعب المؤقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق