أنني ربّيت هذه الحكمة بالسفر وبترحال البيوت والقلب
وبالقسوة التي فُرضت عليّ
وتلك التي نصبّتها جلّاداً خلف ظهري
سأدّعي أن الأشياء، جميلة كانت أم قبيحة، لا تنتهي منّا فُرادى
الأشياء تنتهي بالجُملة - العلاقات، المدن، الذكريات، القصائد حتى
الأشياء تنتهي بالجُملة - اثنتين اثنتين على الأقل
فلا نُهزم تماما إلا بهزيمة ثانية على الأقل
ولا نرحل تماماً إلا برحيل ثانٍ على الأقل
ولا ننسى تماماً إلا بنسيان جديد محتوم وبداية مباغتة ربما
وأنا
في السباق الأخير أحرزت نهايتين
انتهيت من غضب قديم أثقلني وامتصّ روحي
وانتهيت من البحث عن البيت عند أي حبيب
وسأدّعي - بحسب الحكمة أعلاه-:
أن هناك نهاية جديدة تحدّق فيّ
لتكتمل دورة النهايات هذه
وتُحكِم العقدة استعداداً
لحتميّة شيء جديد